،عندَ انْتصافِ الرّحيلِ
وظهورِ أطلالِ الذّكرى ؛
أعدُّ إليكِ متّسعًا كبيرًا من اللّهفةِ
فأنا أحملُ عبقَ مواعيدِنا الناشزةِ
..وطعمَ الدّفءِ في أوائلِ آذارَ
..نُدَلّي رؤوسَنا كأزهارِ شجرةِ الويستريا
!..حبيبتي .... لا معنىً للوداعِ
!..أنا على يقينٍ بتلكَ القسوةِ الشّاسعةِ، الّتي يحملُها الشّكُّ المُطِلُّ على نوافذِ الوجدِ
ابْتعِدي كمجرّةٍ غامضةٍ
،تشاكسُ مسارَ رحلتي الرّتيبةِ
فإنّكِ مهما تُحاولين الاختفاءَ والهروبَ، ستُطِلّين مِنْ بينِ الحروفِ قصائدَ ساخنةً وقوافي حارّةً تُنبئُ بالاحتراق
..آلامُ البعدِ شهيةٌ أحيانًا
فأنا أستلذُّ بجمرِ الشّوقِ
وإنِ استعرَ ويستعر ُ
..بطولِ الغيابِ
يكفي أنْ أرى براعمَ اللقاءِ تنمو بشراهةٍ وهي لاتكترثُ لهذهِ
..القسوةِ التي تحملُها الفصولُ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.