الوَجعُ ليسَ بالضَّرورةِ أنْ تَستفزُهُ أحرُفُكِ لأَتَوجهَ شَطرَ السَّماءِ مُعلناً تَوبَتي منْ بَقايا هوسٍ مارستُهُ بِضراوةٍ وأنا أُحاولُ أنْ أمتَطيَ صهوةَ الزَّمنِ المارِّ وأنا أُطاردُ حُبَّكِ الذي ما انفَكَ يَتوَعدُني بنبوءةِ عَرافةٍ قالتْ لي ذاتَ يومٍ : أيُّها الغارقُ بأوهامِ قصيدةٍ لنْ تبلُغَ يوماً رَويَّها . السَّماءُ لا زالتْ أبوابُها مُشرَعةً للآتينَ منِ الطُّرقاتِ التي لفظتْ عُشّاقَها
عُشّاقُها وهمْ يَسألونَ حُرّاسَها كُلَّ يومٍ متى تَفقدُ فيهِ بوصلتَها وعنِ الطريقِ التي تُوصلُها بأقدارِنا
أقدارُنا أيُّها الحزنُ الآخذُ بتلابيبِ صَبري حتىٰ عنانِ السَّماءِ سَترحلُ ولنْ أسألَ عنكَ أزقةَ مدينتي وحاراتِ غُربتي ووجوهٍ كنتُ يوماً أَراها حَبيبتي
حَبيبتي كنتِ دوماً جذوةَ عِشقٍ تُعتِّقُ الأملَ في رُوحي التي تُسائِلُكِ دوماً عنْ مرابعِ صَبوَتي وأرضٍ كنتُ أتَيمَّمُ بِثَراها قبلَ أنْ يَرميَ الشَّوقُ بي إليكِ
إليكِ وحدكِ تَيمَّمتُ بِلَيلٍ تَقهْقَرَ أمامَ أحلامِنا لِيُقبِّلَ الصَّباحُ ثَغرَكَ بِقصيدةٍ خُطَّتْ علىٰ ثَرىٰ وَطنٍ قادَتْنا خُطواتِنا إليهِ لِنقرأَ فيهِ آخرَ قصائدِ الشَّمسِ
عُشّاقُها وهمْ يَسألونَ حُرّاسَها كُلَّ يومٍ متى تَفقدُ فيهِ بوصلتَها وعنِ الطريقِ التي تُوصلُها بأقدارِنا
أقدارُنا أيُّها الحزنُ الآخذُ بتلابيبِ صَبري حتىٰ عنانِ السَّماءِ سَترحلُ ولنْ أسألَ عنكَ أزقةَ مدينتي وحاراتِ غُربتي ووجوهٍ كنتُ يوماً أَراها حَبيبتي
حَبيبتي كنتِ دوماً جذوةَ عِشقٍ تُعتِّقُ الأملَ في رُوحي التي تُسائِلُكِ دوماً عنْ مرابعِ صَبوَتي وأرضٍ كنتُ أتَيمَّمُ بِثَراها قبلَ أنْ يَرميَ الشَّوقُ بي إليكِ
إليكِ وحدكِ تَيمَّمتُ بِلَيلٍ تَقهْقَرَ أمامَ أحلامِنا لِيُقبِّلَ الصَّباحُ ثَغرَكَ بِقصيدةٍ خُطَّتْ علىٰ ثَرىٰ وَطنٍ قادَتْنا خُطواتِنا إليهِ لِنقرأَ فيهِ آخرَ قصائدِ الشَّمسِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.