mardi 28 avril 2020

حوار مع سيدة القلب // طاهر مصطفى // العراق


...يا سيدتي 
أسمع همسات صوتك
هوس الحب وجنونه يصيبني
وحين أتنفس عطرك
رائحته ورد وياسمين
حينها تنتعش كلماتي
بين حروف شعري وعقلي
بين قلمي وأصابعي
بين غضبي وهدوئي
بين وسادتي وأحلامي
مابين وطني وعمري
مابين قلبي وخطوط عينيك
أعلم أني سائر إلى حتفي
وفي عينيك عنواني
...يا سيدتي 
كيف أنتظر كلمة الوداع
والحب ينتظر إيقاظ العشاق
تموت الأسماء والكلمة والأغنية
وننتظر في المساء قبلة الوداع
أفتش في عينيك الكلمات
هي عشق وصلاة
آه زنبقة الفجر
الطيور تغني لأجلك
الفجر فضح شوقي للربيع
عيناك الطامحتان لضوء الشمس
أنشودة عشق وحكاية ماضي
غنوه ترتل أنفاسك في صحراء سنابل
فتنبت الأشجار في حقلي
القلب ينزف عطراً
وواحة الحب تخشى الفراق
لحني يصبح ترنيمة عشق
من احتراق ليالي الألم
فكيف أنتظر كلمة وداع
...يا سيدتي 
طريق شواطئ مهجورة
وقدري وجدران عمري المرسوم
ورياح حزني تبحث
عن قطعة أرض تحويني
وكتاب عمري
يقلب صفحات الأمس
إحساس بالوحدة يبكيني
فتمطر الغيوم
وأمسك ورد العشق بيدي
وأتنفس رائحة أنفاسك
معطرة بورد الياسمين
تخونني قواي
وأسقط على الأرض
وأكتب فوق الرمال بأناملي
خطواتك بدقة متناهية
وسنوات عمري
.ورؤية وجهك قبل موتي




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.