عندما تكحل الأيام جفونها بذكريات عتيقة
و تمضغ ليلها بلحظاتٍ متوحشة من جنون الأوهام
في حضرة صيحات الدموع المبتسمة بأوجاعها
وتكتم سر السنين
في دوائر عمياء
في حضرة صيحات الدموع المبتسمة بأوجاعها
وتكتم سر السنين
في دوائر عمياء
ملتحفة بصدى ألف عام
تسير بها نحو مواكب زمن مرتجف
تسير بها نحو مواكب زمن مرتجف
مثل شاطئ ينوي الهروب
فتختلط الألوان
في ريشة فنان
فيمزج الدم بالعيون
والدموع بالشريان
فتخرج لوحة الحياة
بلا امل
بلا ابتسامة
....بلا عنوان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.