mardi 30 juin 2020

عبلة الاشتياق // منى فتحي حامد // مصر


قرأت في عينيه كلمات و كلمات
اشتياقآٓ متأججآٓ تجاه كل النساء
،فسألتُ عن ماذا 
و لماذا كل هذا الاشتياق؟
محبة نادرة افتقد مذاقها الأغبياء
،بالتاريخ قصص و أساطير عنها 
تروي و تحكي عن كل العشاق
،فحلقت بمقلتيٌٓ متعجبةٓٓ 
من هذا الجفاء
،زهور نرجسية متفتحة 
في ريعان الشباب
،أذاب الحنين أغصانها 
و أذبل ملامحها خريف الشقاء
،أيقنت الآن من جلستكٓ 
،على شاطيء اليٌٓم
مترقبآٓ مجيئآٓ لضياء هلال
،و إذ هي تأتي إليكٓ 
سابحة من بين الأمواج
،فتبصر الحنين 
و سائر زنابق الأشواق
،من بين كفيها 
عناق أزليٌ الفناء
،فتتهافت إليها القبلات 
و يتزلزل من حولكٓ لهيب البركان
،و تبوح لمساتكٓ 
إلى ياسمين الهمسات
،ها هي حوريتي 
،ما أبغى سواها بليلتي 
،هي عبلة 
...و أنا ما زلت عاشقها عنترة بن شداد 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.