إلى "إيلدا" : نهاية كتاب
:تحت عنوان
.لكِ كلّ بحور الشعر و القوافي، و لي منكِ ذكريات
خالد بوزيان موساوي
وجدتُني أستمع لجلجلة أصفاد لغيمة رَهْنَ اعتقال
كانت أعلنت العصيان ضدّي وُسْع ثورة و مِثقال
.حتى لا تذرف دمعة قيْدَ أنملة فَيَكْثُر القيل و القال
كانت أعلنت العصيان ضدّي وُسْع ثورة و مِثقال
.حتى لا تذرف دمعة قيْدَ أنملة فَيَكْثُر القيل و القال
.....................................................
وجدتُني"دون كيشوط" أغازل بِيَراعي طاحونتها
و نَذَرْتُ لها قصائدي مُعلّقاتٍ على كعبة بحورها
جِدًّا تمادَتْ ! حتى قهرني قيظها و أريز جبروتها
....................................................
وَجَدْتُني أكَذّبُ أساطير العشق، أحرقُ القوافيّ التي
بها بدأ الايقاع لمّا لاعبتني الشطرنج، و بها ينتهي
.و باسمها استهلال الحكاية... و بها الختام يصطلي
...................................................
أ "هيلين" أنجبتْها؟ أمْ "عشتار" هِيّ، أمْ "فينوس"
أرْضَعتْها؟ أم أنّها في جنان الخُلْدِ أطفأت الفانوس
.حتى تخْفُتُ أنوار حقيقة قناعها: الشبيه بالكابوس
....................................................
لي ربّ كريم لا يشبه أبدا ربّها !.. و قلبٌ هيهات
يُضاهيهِ في صِدقِهِ قلبها، و لا حتى رنين الآهات
.في مناجاتي يركب صهوة بَيْنٍ أو وِصال لامبالاة
.....................................................
.لك كلّ بحور الشعر و القوافي، و لي منكِ ذكريات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.