لهفتي بين القصب والطين
تتضور شوقاً
لثقوب الناي
وألحاني عزفتْ عن الشدو
مع العصافير
ترافق الحزن ويتسكع
في طرقاتها الأنين
*
بستانٌ من عطرِ القداح
أحلامُنا ،كلّ مساءٍ
تخضبُ ذكراها وجهي
بالندى والآس
فأسبلُ قامتي على جسد السنوات الغلاظ
مثقلاً بالحنين لأيامي العاطرات
*
أمضيت العمر كدلوٍ في جبٍ
حول عنقه حبلٌ
في مخبئه الذي يحاذي الجدار
تتقاذفه أيادي الساقيّن
تصفعه الريح،يترنح ذات الشمال
وذات اليمين
،عيونه الذابلات
تنتظرُ مَن يفض بكارة أُنشوطته
!!!!وينقذ في داخله الانسان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.