عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــندما ظهرت الكتابة لأول مرة في حياة الإنسان , أحـــدثت ثورة وانقلابا تاريخيا وفكريا وتغيرت مجريات الحياة بكل تفاصيلها , وتفجرت طاقات الإنسان وإبداعاته , وحولت أنماط حياته البسيطة البدائية إلى أنماط جديدة لم يعرفها من قبل , وبدأت تتفتح أمامه أبواب أسرار الكون وينمو إدراكه الحسي ليتسع لتلك الأسرار ويجد المنافذ المطلة عليها
ولتبدأ حقبة تاريخية جديدة مليئة بالإنجازات الفكرية ـ العلمية والأدبية ـ فأنجبت من رحـــمها ملايين الكــتب والصحف الأدبية والعلمية والتاريخية ... الخ
وبعد حين أخذت الكتابة تتطور بتطور الحياة وتأخذ أشكالا وأنماطا مختلفة ومتنوعة من حيث المحتوى والمضمون , حتى أصبحت لها قوانين وشروط خاصة , تميز كل نمط من تلك الأنماط وحدود لايمكن للكاتب أن يتجاوزها أو يتعدى حدودها عند كتابة الموضوعات ...فكتابة مقال صحفي ليس ككتابة نص شعري او مقال أدبي
فلكل واحد منها أسلوبه الخاص به ـ فمثلا ـ حينما نكتب في المقالة الصحفية يجب علينا ان نراعي جملة من الضوابط والشروط التي وضعها النص لنفسه ولا يمكن تجاهلها في كتابة هذا النوع من النصوص
ففكرة النص ) هي واحدة من تلك الضوابط بل إهمها في رزانة النص وبناء موضوعاته التي تجعل منه نصا متميزا وقادرا على جذب القارئ .... فهي اثمن ما ينتجه العقل البشري في رسم معالم النص وتحديد مسالكه .ومن خلالها تبرز شخصية الكاتب وثقافته وقدرته على رص وتحشيد المعلومات , فتفيض فيه متعة شيقة تجمع بين الرشاقة والسلاسة ودقة المعلومة وإيضاح الفكرة وترسم لوحة فنية ممتعة وجذابة
ولثقافة الكاتب قدرتها على توظيف المعلومات في سياقها الصحيح , والتحكم بمفردات اللغه وتحديد الأفكارالداعمة للنص وكشف الغموض المحيط به بشكل مباشر وبأسانيد قوية وذلك في تحشيد البيانات والتصريحات والمعلومات
أماالضابط الآخر الذي يجب على الكاتب مراعاته والعمل به هو ( منهجية النص ) التي تعني الأسلوب أو الطريقة المنضبطة في التفكير وليس الأسلوب الذي يتبعه الكاتب ـ كما يرى بعض الكتاب
وهناك شروط وضوابط أخرى ـ لسنا بصددها الان ولكننا اوجزنا جزء منها ـ
ومما تقدم نرى أن الكتابة هي فن لغوي على الكاتب ان يجيد ذلك الفن ويوظف قدراته في رسم لوحـــــة فنــــية جــــذابة
عندها سيقف القارئ إجلالآ له
.ويكن له كل الاحترام والتــــــــــــــــــــقدير
ولتبدأ حقبة تاريخية جديدة مليئة بالإنجازات الفكرية ـ العلمية والأدبية ـ فأنجبت من رحـــمها ملايين الكــتب والصحف الأدبية والعلمية والتاريخية ... الخ
وبعد حين أخذت الكتابة تتطور بتطور الحياة وتأخذ أشكالا وأنماطا مختلفة ومتنوعة من حيث المحتوى والمضمون , حتى أصبحت لها قوانين وشروط خاصة , تميز كل نمط من تلك الأنماط وحدود لايمكن للكاتب أن يتجاوزها أو يتعدى حدودها عند كتابة الموضوعات ...فكتابة مقال صحفي ليس ككتابة نص شعري او مقال أدبي
فلكل واحد منها أسلوبه الخاص به ـ فمثلا ـ حينما نكتب في المقالة الصحفية يجب علينا ان نراعي جملة من الضوابط والشروط التي وضعها النص لنفسه ولا يمكن تجاهلها في كتابة هذا النوع من النصوص
ففكرة النص ) هي واحدة من تلك الضوابط بل إهمها في رزانة النص وبناء موضوعاته التي تجعل منه نصا متميزا وقادرا على جذب القارئ .... فهي اثمن ما ينتجه العقل البشري في رسم معالم النص وتحديد مسالكه .ومن خلالها تبرز شخصية الكاتب وثقافته وقدرته على رص وتحشيد المعلومات , فتفيض فيه متعة شيقة تجمع بين الرشاقة والسلاسة ودقة المعلومة وإيضاح الفكرة وترسم لوحة فنية ممتعة وجذابة
ولثقافة الكاتب قدرتها على توظيف المعلومات في سياقها الصحيح , والتحكم بمفردات اللغه وتحديد الأفكارالداعمة للنص وكشف الغموض المحيط به بشكل مباشر وبأسانيد قوية وذلك في تحشيد البيانات والتصريحات والمعلومات
أماالضابط الآخر الذي يجب على الكاتب مراعاته والعمل به هو ( منهجية النص ) التي تعني الأسلوب أو الطريقة المنضبطة في التفكير وليس الأسلوب الذي يتبعه الكاتب ـ كما يرى بعض الكتاب
وهناك شروط وضوابط أخرى ـ لسنا بصددها الان ولكننا اوجزنا جزء منها ـ
ومما تقدم نرى أن الكتابة هي فن لغوي على الكاتب ان يجيد ذلك الفن ويوظف قدراته في رسم لوحـــــة فنــــية جــــذابة
عندها سيقف القارئ إجلالآ له
.ويكن له كل الاحترام والتــــــــــــــــــــقدير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.