العيدُ أَقْبل ، يَجرُ أَذيالَهُ ، مُتثاقلاً ، يحاولُ على استحياءٍ شَقّ سكون الضجيج ، يَرتدي ألوانَ فرحٍ مُستعارةٍ كفراشةٍ ضَلّتِ الطريقَ فَلَمْ تجدْ غيرَ أشواكٍ بلا رحيق وسنابل شَبّ بها الحريقُ وأرضٍ تعطشُ المطرَ كعطشِ السَديمِ لشمسِ المَغيبِ ووجوهٍ لمْ يهدهد بساطَ سحابها الربيعُ ولمْ تُرطّبها انكساراتُ الريحِ
ابتساماتٌ كاذبةٌ ومعايداتٌ مُصطنَعةٌ ولازالتِ الألوانُ المُعتمةُ رُغمَ البَريق تُطوّقُ الأَحلامَ وتشدّها على صخورِ الأَنفاسِ المُختنقة أو على جُدُرِ النسيانِ ، والشاطِئُ بلا مَرسىٰ يَتلَفتُ يرجمُ وحشةَ الطريقِ ، والمَشهدُ هو المَشهد فأَشباحُ الرُعبِ تطاردُ النوارسََََََ البيضاءَََ وتُفزّزُ وردَ الرَبيعِ ، وكوابيسُ القلقِ تصلبُ الفرحَ على خَشَبِ الاِنتظار ، ولازالَ أوانُُ البرزخ بعيداً تُوقظُ أطيافُهُ تلكَ المَواعيدَ الغافيةَ سنين لعلَ تِرياقاً يشفي بعضَ هذهِ السموم أو نسمةَ حَبَقٍ تنعشُ النُفوسَ
كُلّ عامٍ ونحنُ على قيدِ الحَياة
كُلّ عامٍ وأَنْتُم بأَلفِ أَلفِ خَير
ابتساماتٌ كاذبةٌ ومعايداتٌ مُصطنَعةٌ ولازالتِ الألوانُ المُعتمةُ رُغمَ البَريق تُطوّقُ الأَحلامَ وتشدّها على صخورِ الأَنفاسِ المُختنقة أو على جُدُرِ النسيانِ ، والشاطِئُ بلا مَرسىٰ يَتلَفتُ يرجمُ وحشةَ الطريقِ ، والمَشهدُ هو المَشهد فأَشباحُ الرُعبِ تطاردُ النوارسََََََ البيضاءَََ وتُفزّزُ وردَ الرَبيعِ ، وكوابيسُ القلقِ تصلبُ الفرحَ على خَشَبِ الاِنتظار ، ولازالَ أوانُُ البرزخ بعيداً تُوقظُ أطيافُهُ تلكَ المَواعيدَ الغافيةَ سنين لعلَ تِرياقاً يشفي بعضَ هذهِ السموم أو نسمةَ حَبَقٍ تنعشُ النُفوسَ
كُلّ عامٍ ونحنُ على قيدِ الحَياة
كُلّ عامٍ وأَنْتُم بأَلفِ أَلفِ خَير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.