كانا واقفين جنبا الى جنب على شرفة الشقة، يتأملان القمر وقذ استدار في السماء بدرا
وأرسل أنواره على تموجات مياه البحر . هدوء المكان تسرب الى دواخلهما وجعلهما يسبحان في جمال المنظر ويتيهان في مفاتنه وهما يتجهان بوجهيهما نحو القمر وأمواج البحر
طال الصمت ، وشعرتْ هي بالملل ، كانت تنتظر أن يقول لها شيئا يشعرها بأنوثها وهي بجانبه، وحين طال انتظارها همست في أذنيه قائلة
وأرسل أنواره على تموجات مياه البحر . هدوء المكان تسرب الى دواخلهما وجعلهما يسبحان في جمال المنظر ويتيهان في مفاتنه وهما يتجهان بوجهيهما نحو القمر وأمواج البحر
طال الصمت ، وشعرتْ هي بالملل ، كانت تنتظر أن يقول لها شيئا يشعرها بأنوثها وهي بجانبه، وحين طال انتظارها همست في أذنيه قائلة
-أأعجبك المنظر؟دون أن يدير وجهه نحوها ، رد عليها بسرعة وكأنه يتحاشى الحديث معها
...منظر رائع فعلا
أزاحت يده من فوق كتفها ، واتجهت بخطى مسرعة نحو الداخل .أحس بتوترها وعلم من طريقة مغادرتها للشرفة أن جوابه لم يرقها ،فتبعها ليجدها مستلقية على ظهرها فوق سرير النوم ، سألها بلطف وكانه يعتذر
...ما بك يا سعاد ...اراك متوثرة-
أجابته وهي تحاول اخفاء توترها
لا شيء فقط أريد أن أنام ...أحس بشيء من الملل-
ألم يعجبكِ المكان؟-
كان السؤال فرصة لتبدي رأيها ،وتعبر عما يروج في ذهنها منذ أن دخلا هذه الشقة ليقضيا فيها شهر العسل، فأجابته بنبرة حادة
اسمعْ يا أحمد ...أنا لا يهمني المكان ...ولاالبحر...ما يهمني هو أنت ...منذ أن أتينا الى هنا وأنت شبه غائب...تتكلم باقتصاد شديد...وكلما حاولت الحديث تنهي الحديث بردود قصيرة تجعلني أتراجع وأخلد إلى الصمت
يبتسم ابتسامة عريضة في وجهها وهي متوترة ...ويقاطعها
لا تتممي يا سعاد واهدئي ...فهمت قصدك ...هل ستصدقيني إن قلت لك السبب .؟-
قل لي ...لأرى الجواب اولا-
أزاحت يده من فوق كتفها ، واتجهت بخطى مسرعة نحو الداخل .أحس بتوترها وعلم من طريقة مغادرتها للشرفة أن جوابه لم يرقها ،فتبعها ليجدها مستلقية على ظهرها فوق سرير النوم ، سألها بلطف وكانه يعتذر
...ما بك يا سعاد ...اراك متوثرة-
أجابته وهي تحاول اخفاء توترها
لا شيء فقط أريد أن أنام ...أحس بشيء من الملل-
ألم يعجبكِ المكان؟-
كان السؤال فرصة لتبدي رأيها ،وتعبر عما يروج في ذهنها منذ أن دخلا هذه الشقة ليقضيا فيها شهر العسل، فأجابته بنبرة حادة
اسمعْ يا أحمد ...أنا لا يهمني المكان ...ولاالبحر...ما يهمني هو أنت ...منذ أن أتينا الى هنا وأنت شبه غائب...تتكلم باقتصاد شديد...وكلما حاولت الحديث تنهي الحديث بردود قصيرة تجعلني أتراجع وأخلد إلى الصمت
يبتسم ابتسامة عريضة في وجهها وهي متوترة ...ويقاطعها
لا تتممي يا سعاد واهدئي ...فهمت قصدك ...هل ستصدقيني إن قلت لك السبب .؟-
قل لي ...لأرى الجواب اولا-
أنت تعلمين أن المكان هنا رائع ...ومناظره فاتنة ...وأنت زوجتي بجانبي ...وأنا أحس بسعادة وأحاسيس بداخلي أنتظر الوقت لأعبر عنها في قصيدة رائعة عنوانها أنا وأنتِ والقمر
تضحك سعاد لتخترق ضحكاتها هدوء المكان وهي تقول له
انت شاعر اذن-
يجيبها وهو يضحك من هذه الوضعية
.أظن نفسي كذلك -
تضحك سعاد لتخترق ضحكاتها هدوء المكان وهي تقول له
انت شاعر اذن-
يجيبها وهو يضحك من هذه الوضعية
.أظن نفسي كذلك -
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.