يعاندني صداك بأفق همسي
فأمضي في مدى سهوي و حسي
أرى الآفاق من شجني هجير
يداعبني الهوى فيها و حدسي
أقاسمني سحر الهوى و ظني
يسافر بي على صبوات حسي
أعيد نداء قافية ببيد
لما الحشا بنار الصبر أنسي
فلا الكلمات بالهمسات ترعى
لذي الأشجان نشيدها علنا بأمسي
و لا الربوات تبقي في الغياب سري
و لا الأنفاس تكتم ما بنفسي
أعيد حروف شعري من صراخي
فأغدو في مجازات الصبا لرمسي
و لي ذكرى الصبابة من جنون
فلا ليلى تعيد يدي لقيس
أعد الحرف بوحا في انتظاري
فأنسى ساعتي أملا لشمسي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.