أيا لائمي في الهوى
بالله عليك كيف تلومُ
لو رأيت حورية الجنان
عند بابك واقفة
بالله عليك كيف تلومُ
لو رأيت حورية الجنان
عند بابك واقفة
كنتَ مثلي مسحورا بحسنها تهيمُ
عند اللقاء تسكرني بغنج لحظها
وتحفني أنوار ابتسامتها
حتى تغار من دلالها النجومُ
حبيبتي يا لائمي ملاك
يجعلني حبها بلبلا
في دوحة الغرام أشذو و أهيمُ
تضمني بلهفة فتشتعل حرائقي
تلثم بحرارة فيحفني من رضاب ثغرها النعيمُ
كلما سكبَتْ نبيذ الشفتين طار عقلي
وثملت روحي فغرامها تسنيمُ
تحملني على أجنحة الهوى
وفي أيكة حضنها أرتعُ منتشيا وأقيمُ
تهمس لي بنار حبها
صوتها الرقيق في معبد الحب
تراتيل فرحٍ و ترانيمُ
تسقيني كؤوس الهيام تِباعاً
فيتوقف الزمن ويستعصي عليَّ التقويمُ
لا تاريخ لي سوى حبها
ولا خِلَّ لي وحدها الأنيس والنديمُ
يا لائمي في الهوى لا مذلة لعاشق في عشقه
.بل هو الزهو والفخار أيها العاذل الخصيمُ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.