في دغدغة منكسرة
تتباهى وتنط
لمعة البرق
أحشاء فاحم الغمام
تتدافع
كالدخان المتفجر
كعويل ريح هوجاء
طورا ٱخر
يعصف الألم
أخرسا يئن
يجرف اللؤلؤ
يذر الغبار
ينثر الخشاش
ضبابا يجعد المرٱة
وأرجوانا يعتصر البحيرة
المنداحة
كرا وفرا
كتصفيق ضلفة
بيت مهجور
ينوح صدى
أهازيج ومزمار
ذات نهار
ذات مساء
لن يتكررا
رغم القطر
وجدة النوافذ
رغم الترميم
رغم الطلاء
...رغم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.