mardi 23 juin 2020

أنا لا أبتغي لقبا ..// علي الزاهر // المغرب


أنا لا أبتغي لقبا ببابي
أنا أشفي غليلا من رضابي
و أكتب لي مواجع من شجوني
قصيدا يقتفي حزنا ، مآبي
أنا مَنْ بالقوافي في فتون
أسامر سحر شعري من عتاب
بسهم البعد قد وُضِعَتْ حِرابي
و رمت على البعاد ، لظى اغترابي
يعاتبني الحبيب على بعادي
و قلبي مغرم ، يرجو اقترابي
أسابق غيم خطوي في ثباتٍ
فأهوى لوعتي ، زهو الرباب
أمني القلب وَصْلا أبتغيه
و في الأعماق جمر من وصابي
و أرسل في المدى صوتي نداء
لمن سكن الفؤاد ، لذي الغياب
و أرسم في خيالاتي وميضا
محياه على رق السحاب
له وَلَهِي ، له عشقي ، حكايا
على أنسامها يأتي خطابي
هي الأشواق من سحر القوافي
يسابق وقعها لحن الركاب
رأيت صبابتي تنمو شجونا
فألقيت الصراخ ، صدى رحابي
و قلت : لمَ الخطى تعدو هجيرا ؟
ببيد فتونها ، سَطَعَت شهابي
فقيل : أما ترى ليلى ، جنونا
به قيس تحلى في عُجاب
و عنترة الذي شهد الوغى ، ع
بلة الولهى له ذكرى الصعاب
أما بلغتْك أنباء الهوى ؟ مِنْ
لظاها ما روت زمر الرقاب
فمنهم من قضى دهرا ببيد
يردد في المدى لحظ ارتقاب
و من بغرامه ساهٍ سنينا
و منهم من قضى بين الشعاب
يؤرقني الهوى حينا بليلي
فأكتم في الفؤاد جوى السراب
أرى لي من قصائد أمسياتي
فضاء ينجلي فيه يبابي
فلست كمن هوى ذكرى نزال
يعيد به الفتى عهد التصابي
و ما أخشى مواجع أمنياتي
.و لكني لمن أهوى عتابي



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.