mercredi 24 juin 2020

دمعة من نار // طاهر مصطفى // العراق


سوف أخرج
من جلباب أحزاني
وأمزق بأظافري
خيبة أوردة أملي
رسمت دائرة وجهي
هزائم جوف انتحاري
هو حلم مارد
يحمل في جناحيه
صدى ظلام
أمتطى دروباً
جوفاء سقيمة
وعلى جناحيها ألم هزيمة
تعلن أن تاريخ العهر
لأمجاد موائد
عقيمة الجهل والميراث
ونبقى في وهم
نباح الكلاب السائبة
تتغذى على جرح آهات
لتحصد أحلاماً بريئة
بين مواسم الضحكات
ضاعت تقاسيم معالمها
مابين مطرقة وسندان
ويرسم السؤال
في عينه دمعة من نار
هل الحلم طال رحيله
في محطات ذبلت
فوق صهيل الأرض
أم غيوم تتأرجح
فوق صمت الظلام
أرواح خارجة
من أعناق الدروب
تتلمس أوجاعها
فوق جراح الغياب
ونحن عابرون
فوق ورود العذارى
نتلمس أجنحة الهواء
في ثمالة الهديل
تقرع الأجراس
فوق صمت الصباح
بذكريات أخطاء الرصيف
لتتجنب مدينة
امتلأ صدرها بالوجع
.في صدى روح السماء







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.