lundi 22 juin 2020

من حصن ربابة ..// وفاء أم حمزة // المغرب

من حصن ربابة
تطالعني الأمنيات بياضًا
تغازل نبضي قطرات
رنينا يشدني إليه
يسافر بي إلى مدارك المحال
وتحت جفون الشمس
يخضر الزفاف
والسنابل تراقصها اللواقح
أصيلا على محياي
أردفني خلف صمتي
وامضي
...حينها 
ستشتاقني كل التفاصيل
وأنا أمتطي وجهتي
أرجوحة
تداريني مجازًا بين الصفحات
تجنح بي واليمامات
وهذا الحرف
هارب من قبضتي
والشوق معتكف في بيت المنامات
قبلاتك أبي
نسيم بين الفراشات
وكل الأزهار عطرها
في محطة الانتظار
ننسج معا أحلاما
توشحني على صدر الفجر
وتفرغ اشتياقي
صرخة مبتلة
بين سهوي ويقظتي
في انتظار أن يلفظ البحر
آهات صمتي
أثرا على شط الشوق
كم غازلنا الشمس معا
وهي تمشط دفئها
على خدود الشفق
كم اشتاقتني
تلك النجوم المعتكفة
في حضن الموج
وكم اشتاقني
القمر حين يفقد طلعتي
تبرد عندها هالته الراقصة
وومضات الوصال
ينحت توهجه احمرارًا على خدي
و ملكة شغفي تعانق يقيني
توثق لحظات العبور
النداء لا يفتر نبضه
وكأني رحلت عني
والوصية في كم التفاصيل
تزفني روحًا
.إلى كعبة السماء




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.