على الأرض ، يمضي وحيدا
يبايع ظلا عريضا
و وحده يلقي جحافل
مفردات لها وقع خطو
وراء تلال السؤال
و وحده يلقي جحافل
مفردات لها وقع خطو
وراء تلال السؤال
يرى من نوافذ عشقه
طيف الحبيب
و لا يبتغي في مناه
،سوى لحظات من الصمت
...خلف رؤاه
،و يجلس ، مغتربا
و غيم البشارة يأتيه مرتطما
،يحاور غمد القوافي
يعاتب همس الخواطر
:في لغة الشعراء
أواه يا عمر حرفي
شجوني كأغنية لحنها لجج العبرات
يحاور سر وجوده ، كيف ؟؟
...فلا من فلاة الجواب رجوع
،هو الآن سيد صمته
تعبر الهمسات مداه
بمحراب صرخته
،وجع المشتهى
يصلي على سيد الغرباء
و كل الخلائق ، ثم يتيه
...بكل الحقيقة خلف السؤال
هو الآن يعبر الفلوات
...و يلقي بسمعه كنه السكون
،أوه يا جرح قافيتي
هل من الكلمات قصيدا
يبايع ظل النخيل ..؟؟
و هل من مواويل حرفي
نشيد يؤرخني
أو يؤرقني ... ؟؟
فكل البلاد ، تعيد لتاريخ
لَحْظي حدود انتمائي ... ؟؟
:على عجل قال
لست ماء البداية
أو سر هذا المدى
في انفراج الغمام
أقاوم ما ليس لي
من حكايا
و من غيوم امتدادي المتاح
و لي من عطش المفردات
...قصيدة عشق تموج بسر المحال
أعاند ظلي وحيدا
وراء مقامات بوحي المباح
،و أسترق السمع في ملكوت انتظاري
لعلي أرى عشق
صمتي نهاية جرحي
و ألفي بوادي الحنين
بقية قومي و ماء انتسابي
و نارا ، بأشعار حرفي
تقاسمني
وَهَج
...الإحتراق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.