lundi 1 juin 2020

وهج الاحتراق // علي الزاهر // المغرب


على الأرض ، يمضي وحيدا
يبايع ظلا عريضا
و وحده يلقي جحافل
مفردات لها وقع خطو
وراء تلال السؤال
يرى من نوافذ عشقه
طيف الحبيب
و لا يبتغي في مناه
،سوى لحظات من الصمت 
...خلف رؤاه 
،و يجلس ، مغتربا 
و غيم البشارة يأتيه مرتطما
،يحاور غمد القوافي 
يعاتب همس الخواطر
:في لغة الشعراء 
أواه يا عمر حرفي
شجوني كأغنية لحنها لجج العبرات
يحاور سر وجوده ، كيف ؟؟
...فلا من فلاة الجواب رجوع 
،هو الآن سيد صمته 
تعبر الهمسات مداه
بمحراب صرخته
،وجع المشتهى 
يصلي على سيد الغرباء
و كل الخلائق ، ثم يتيه
...بكل الحقيقة خلف السؤال
هو الآن يعبر الفلوات
...و يلقي بسمعه كنه السكون 
،أوه يا جرح قافيتي 
هل من الكلمات قصيدا
يبايع ظل النخيل ..؟؟
و هل من مواويل حرفي
نشيد يؤرخني
أو يؤرقني ... ؟؟
فكل البلاد ، تعيد لتاريخ
لَحْظي حدود انتمائي ... ؟؟
:على عجل قال 
لست ماء البداية
أو سر هذا المدى
في انفراج الغمام
أقاوم ما ليس لي
من حكايا
و من غيوم امتدادي المتاح
و لي من عطش المفردات
...قصيدة عشق تموج بسر المحال 
أعاند ظلي وحيدا
وراء مقامات بوحي المباح
،و أسترق السمع في ملكوت انتظاري 
لعلي أرى عشق
صمتي نهاية جرحي
و ألفي بوادي الحنين
بقية قومي و ماء انتسابي
و نارا ، بأشعار حرفي
تقاسمني
وَهَج
...الإحتراق 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.