أتكتمين الأشواق حتى إذا
ما استوت عليك كل قُوّاهُ
أذاعتِ الدموع سرك فاضحة نجوى الفؤاد وما يكتمُ
أم أنك تناجين طيفي بالأسحار
والعين بحرقة تراه
لكني أرى صبري على ذا الفراق بأياد لا ترحمُ
.
أتزنين شوقك بحنيني
والميزان بطبعه خاسر مكار
فلتقيمي الوزن بالقسط إن العدل في الصبابة أسلمُ
أيا امرأة لا زالت تجلو مفاتنها
بعيني والنفس تغار
إن كنت تضحكين للتناسي وأنا أبكي الله بيننا يحكمُ
.
أتعانق شفتاك الصمت لجريمةٍ
صنَعَها فينا الشتاتُ
وأنا أعانق رسائلك كأني أعانقك والرسائل لا تعلمُ
أسكب دموعي
والدموع في شريعة الهوى صلوات
فما كُنْتِ بحياتي كذبة ًوأنا من ينسكبُ بعد دمعه الدمُ
.
فهل تصورين تقاسيم الوجد
على جبينك المخطوف
ولم أكن في هواك ظالما فمثلك في الصبابة لا يُظلم
أم أن في سبيل وصلك ميتة
قد تدلت دانيةَ القطوف
ألا ارحمي عاشقك هذا الأعزلَ فكل من يرحمِ يُرحمُ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.