كان شراعي يتسحبُ لخيوط الشمسِ كمرسى،ركب شغفي شاطئ الاشتياقِ وجنون روحِ تتخبطُ في مرسى الوجدِ لتلاقي المحرابِ...لكي تخضرَ مروج الثنايا...يركضُ قلبي ليعزفَ الأجل... وتزهرُ أحلام الصمت المباحِ وتتشابك الأرواحُ ليثمرَ الشغف بهالة اللقاءِ...
ولتكون نجومي نائمةً خجلاً، وضوء قمري يتوقُ ضجراً..من معراج لغتي
لتوقظني حروفي ،ولتتلوما تيسرمن فاتحة المعاني،لِتنزف حروفي وتتسلل بين محياكَ، وتتراقص صبوةَ الشوقِ، لِتنثر زفيرها على ستائرأوراقِ...
كنت تقبضُ امتطاء صهواتِ اللغة على ناصية قلبي المفتوح،بملامحك التي تثلجُ خلجات سطورِ فأبهجتَ روحي بترانيم حروفي..فتعالت اصداحُ كلماتي...
فآااهٍ منكِ يامحبرتي...أذرفتِ نواقيس الوجدِ...القابع بين لهفة سطوري...وعلى خوابي أبجديتي أسدلتُ مزنها وأشعلتُ قناديلَ روحي لقصائدي...
دعِ الضوء يهيمُ على سطورِاوراقي،لترقص على عزفٍ
لِتفوح أجمل الأبياتِ
أي نور يتخللُ ويتلالأ خوابي سريرتي لِيفوحَ منها عطرٌ وشذى
لِتتوهج مبخرةَالبخورِ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.