samedi 30 janvier 2021

على عتبات الوهم // أمينة نزار // المغرب


وتتصلب...
على عتبات الوهم..
تتأمل في حيرة
ذاك الطيف المقيم
بين عيني وعيني..
وتتخذ من الثنايا
مضمارا..
ترمح فيه على هواك
بين عبث وجنون..
وأنت تتسلى بتفاصيلي
إياك أن تقرب الوتين
أو تلامس الأبهر
من شراييني..
فيغرقك نزيفي
وتطاردك
إلى الأبد لعنة
ألمي وأنيني..
لاتَلْه’ مثل طفل
بأعواد ثقاب..
فتوقد في الأوصال
جذوة نار
ولهب دفين..
سيجتاحك عصفي،
تصهرك حممي..
ويحرقك الكامن
من براكيني.
إثم - هو - بعض الظن..
وماعادت الغواية
تأتي بك أو تغويني..
الرؤية ضبابية
والسواد
أسدل ستائره
على الجفون..
ولوثة جنون أهوج
تأخذني إلى هناك
تبعدني حينا..
وأحايين تدنيني.
هناك..
حيث الأمل البعيد
على حدود الشمس
دونه المسافات
وسنوات ضوئية
وأقدار كتبت على الجبين..
وصمت قاتل
ضاق بنا..
ماعاد يستوعبك
أو يحتويني ..




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.