هَبطتْ من جديد غربانُ الشرِ و الضغينةِ على جبينِ ربيعٍ مذهولٍ في وهلةِ سكونٍ مريبٍ ، منتشيةً بارتعاشِ الأجسادِ و أشلائها المتناثرةِ على شرفةِ اللهبِ ،فارشةً زغابات اجنحتِها النزقة فوق اضرحةِ البائعين في غمزةِ صراخِ النهارِ المحاصرِ بزوابعِ رياح السهوكِ البائقةِ ،مرتحلة معها أرواح عصافيرٍ بيضاء تناجي رقصات أحلامها المسروقة و المحمولة على رمحِ النزيفِ و سهام الدماءِ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.