من رمش الخرم
انسرب التبر
ومع مبرد المنى
نث أول القطر
والسيل دفق متموج
روى الشقوق
مكمن بذرة ذات يوم
أودعتها قبضة طموح
في هدوء وسكون
هنا وهناك
إلا من ضجر عويل ريح
ولطم رمل شبيه بالإبر
اليوم،وما أجمل اليوم !
وماء كثير صدح تحت الجسر
أشرقت الوجوه
وقبل الأوان
أزهرت الازهار
ثمرة تكاثف الأحلام
ونشيد الأيادي نغم ساحر
دانية،زاهية
يانعة،نضرة
شامخة،ضواعة
في طلها تنتشي
يقطفها حميد
وشقيق الأفق
جناح يصطفق.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.