لم أزل أخيط ثوب الليل
على قدر حفنة حلم .. وقرنفلة ..
كان عاماً جاهلياً .. جائعاً .. يخلع أنكساراته ويموج بلا توقيت مسبق .. يتشظى فينا بشعارات صخرية فزعة .. أنجبها تأريخ عاطل .. بلا حياة .. والأغرب من ذلك ، أنه يتقلب دون اكتراث لأحد ٍفي شوارع الصدأ..وأحلام الصحراء ..
ومن أسئلةِ السحاب
هل رفعتَ يديك عبثاً
وأنت تلوح لعام عجوز ..
لا يكترث بك .. ولا تقاسمه تفاصيل خطاك ...؟
هل شاهدتَ موتك الوشيك ..
قبل أن يحينَ موعدُ الموت ..؟
لا أريدُ أن أكونَ وحيداً
أمزّقُ ذاكرتي كقمر ٍطريد ..
تفترسني الأيام .. رويداً
فأختم حياتي بلا إجابات ..؟
كأي قطاف تأكله الحكايات المهدورة عمداً
أو كغثاء على أطراف قيامة ..
لا تأتي ..
تقيم الحد على بقعة حرب شطرنجية
لو تستمر هذه الرحلة .. دون أدعية حزينة
ودونما انقراض
تنهشني فؤوس ُالكلمات
المقلوبة على أعقابِها ..
أسكبُ لكِ قلبي العاري ..
وفي عيني تشهق أسطورة حب سري
في ذروة الثلج الأخير ......
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.