الغد موطن ..
مجروح الفجر
لا الأمل يستقر
و لا الليل يستكين
لنهار يتبعثر
بين أزقة الشتات
أغلقت أبواب الدفء
في وجه أبنائه ..
باتوا بدون وصال
حضن سجين ..
بين غربة الكيان
و وشوم القضبان .
شتات المسافات تتجمهر ..
أشباح بدون ملامح
قيدوها بأصفاد ..
من ورق .
بمدخل مدينة الهوان ،
لوحة من الإسمنت ..
المقوى ،
نقش في قلبها
سيزيف الحزين
و غيمة مبتورة الأنين
تمطر العابر صمتا ..
قصيدة مشفرة ..
لم تكتمل ،
تبحث عن قافية ..
تتوغل في دهاليز
الإنسانية المغتربة
بين عويل ..
و صراخ المظلومين ،
يكنسه الظالمون
ساعة احتضار ..
ملامح العذاب
بأقبية الحرمان .
سجين أنت ..
يا نبض الرمل الدافئ
فى دنيا الخراب ،
تتوه بين سرداب
و سرداب ..
تحمل شعلة خرساء
يفك أزرارها ..
المصباح المارد
خلف قضبان ..
الصعاب ،
يموت و يحيى
ثورة كيان ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.