vendredi 15 janvier 2021

فضاءات النوم // محمد محجوبي // الجزائر


أذكر الطيور التي وطدت لونها المتبرج على لهفة عيني الضيقتين وعلى امتدادي الطفولي المترنح ، أذكر شهقات اللوز في محيا الشمس المتبسمة على ضفاف الشعور ،مرات كثيرة كنت متوجا على إمارة التيه المتبرعم في طيب الصباحات حين رسمت هوس الغدير بلهفة شاعر صغير ، واكبت أعراس النجوم التي راقصت خيالي المخضر ، ارتشفت من حرية الانتشاء رحيق اللغز المحموم ، كنت الوحيد الذي يجني ثمار الذات من سرحان الأغاني الناعسة حتى صرت نجما تستعذبه مروج الجنون ، ثمة في عيون الحنين زوبعة من تلاش تعالجني فارسا سحريا يركب رأس الأزمان ولا ينسى ظلاله الأولى التي عشعشت في انبهار النثر حكايات لا تزال غضة تروجها دواخل الحرية المتيمة العقود وأنا سليل حنين يحاور أمسه بلذيذ التماهي ، بعيدا بعيدا عن حشرجات عالم يابس الذوق .





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.