.. كلما اختنق وجهي حرفا
يكتفي قلبي بالمعنى المقنع..
يلعق ماتبقى من الرفات..
يأمل..
انتشال الأمنيات من اليأس..
يزاحم صورته المترهلة..
في خنادق الروح..
ربما هرمت ساعاتنا..
ربما تورم وجودنا..
في مخابيء الحياة..
كأنما اخر قطرة منك..
تحملها الريح الحزينة..
ستنزل عائدة الي..
الى وطني الهزيل..
لاشيء قريب من حروف الألم..
بعيدا على عتبات الرحيل..
على شرفة العابرين..
صحوت لنفسي..
حيث أعلنت..
أنني خارج الجسد السحيق..
أرمم يتمي وشتاتي.
هل يحق لراحلة الشمس موت الأغنيات..
لأبحث عنه في ألمي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.