لا ندري كم من وقتٍ يلزمُنا كي نقلع أضراسَ رياحِ زوبعةٍ عاتيةٍ ؟! و لا نعلم كيف نرتب أوراقَ دفاتر أحلامنا في جفن غادره النوم على وسادةٍ خاليةٍ مهجورة ؟! فلحظات الليلِ مضطربة وجسة و سيقان الذكريات تسيرُ بأقدامٍ مشلولةٍ تائهةٍ في طرقاتٍ بائسةٍ دنفةٍ ، الشجرُ مذهولٌ يحوي بعضَ همومنا الساكنة في ابتسامةِ الدمعِ المتناثر على مرافئ الأبدانِ و لم يزل المساء ثملآ بكأسِ العتمةِ منتشيآ بغبشِهِ الغاسقِ ، القمرٌ خجولا يخفى ضوءَهُ وراءَ جسدِ الضبابِ تحاصرُهُ غيومٌ مرتجفة خَلُوج ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.