كم هو مرعب أن أمدّ بصري في المدى و لا أراك.. أشعر بدوار مقيت يكاد يقذفني من علياء حلمي و يدحرجني إلى القاع، هنالك تصبح السماء بحجم حبة زيتون سوداء، سقفها يضغط أكثر على جمجمتي و حبال شهبها تلتفّ على أوردتي و تحوّلها إلى حيّات.. أستعيد صورتك، أتخيّل ابتسامتك مع إشراقة الصباح، أتطلّع فيك بعين التّائه في مدينة مزدحمة، أتتبّع تفاصيلك الصغيرة.. تلك الحمرة القرمزية على خدّيك و قطرات الندى اللامعة على أسنان ثغرك المتبسم تجعل كوني فسيحا ورحبا، يكبر جناحا روحي و أجدني كطير طليق في سمائك
أنا أدمن التفكير فيك.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.