samedi 12 février 2022

أغثنا ربي ..// محمد علوى // المغرب


رَبَّي شَحًّ اٌلْقَطْرُ فَظمِئَتِ اٌلضِّفَافُ
وَ صَارَ كُلَ بِسَاطٍ يَغْزُوهُ اٌلْجَفَافُ
فَدَهَى اٌلطَّيْرَ اٌلْخَمِيصَ تَيْهٌ
يَشْجْو أَيْنَ اٌلْخِصْبُ اٌلْوَرِيفُ؟
فَسَكَنَ خَرِيرُ اُلسَّيْل رَغْماً
مِنْ حَالٍ أَصَابَتْهُ اٌلصُّرُوفُ
حَتَّى اٌلنَّحْلُ غَابً قَسْراً
لَمَّا أَدْبَرَ اٌلزَّهْرُ وَ اٌلقُطُوفُ
حَتَّى أَنْعَامُ اٌللهِ أَضْمْرَتْ
وَ نَضَبَ اٌلضَّرْعُ وَ اٌلنَّصِيفُ
لَا تَرَى مِنْهَا فِي اٌلْمَرْعَى رَتْعاً
إِلَّا خَامِلُ اٌلْجُهْدِ وَ اٌلنَّحِيفُ
رَبِّي اٌشْتَدَّ فِينَا اٌلْحَرُّ قَحْطاً
فَأَنْتَ اٌلرَّؤُوفُ بِنَا و اٌلْعَطُوفُ
فَاٌرْوِ عَبْدَك بِاٌلْقَطْرِ سَيْلاً
لَا رَحِيمَ سِوَاكَ وَ لَا لَطِيفُ
تَزْهُو اٌلدُّنَا بِخَيْرٍ عَمِيمٍ وَفْراً
يَزِينُهُ وَرْدٌ فَتَحْسُنُ اٌلظُّرُوفُ
وَ تَحُوفُ اٌلْفَرَاشَاتُ رَشْفاً
عَلَى رَحِيقِ أَزْهَارٍ تَطُوفُ.
رَبِّي اٌلْعَبْدُ يَرْجُوكَ قَطْراً
فَبِكَ يَسْتَغِيثُ اٌلضَّعِيفُ.
وَ تَعُودُ اٌلْبَسَمَاتُ لِلْمُحَيَا
وَ يُنْشِدُ اٌلْهَزَارُ اٌلظَّرِيفُ.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.