منتشٍ
بحمّى الذّاكرة
سؤالٌ متكررٌ ،
عبارةٌ عقيمة
تختلسُ البوح
من شرفة المعنى
تطلُّ
على البياض .
أكتنفُ سعالي
بألمٍ لازوردي ،
أعثرُ عليَّ
عبارةً
مرقّعة المعنى
في سطر شعري مهجور .
أخلعُ عن سرابي
نواحَه الثقيل
وأخطو إلى الأبد
مستقبلًا
بغيضَ المنال .
أعيرُني
وجعي الهزيم ،
وأنا واقفٌ
على أعتاب الخيبة
أحملقُ باستهتار
في
انتهائي الموشك ،
أخرجُ منّي
روحًا
تفرُّ من جسد الغياب ،
أتقمّصُ لغزَ الحياة
موتًا يعاود
تفصيلَ الوجود
خزفَ قلقٍ
على حافة الأبد .
أشكُّ فيّ
حين لا أجد غيري
محبطَ الحلم
على قارعة التمني .
استثناءٌ قصير
هذا النداء
في فراغ السكينة !!.
محاصَرا
بعلّةِ الوقت
بكآبةِ التنفّس العسير
بإرتجاح العقل
النائم
بينَ ساعدَيّ التأمل
بخلق الشعر الحميم .
وحيدًا
أحتسي دمع ليل
لا يريدُ أن ينتهي .
منتشيًا
بغصةٍ تشاكسُ
في حلق التحدي ،
أبقى
طيلةَ انتظاري
شاعرًا
عميق البوح
حارسَ ذكرى لن تنسى .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.