dimanche 6 février 2022

بدموع حارقة نرثيك ريان // محمد علوى // المغرب


بِاٌلدَّمُوعِ رَوَيْتَ اٌلْمُقَلَ رَيَّانُ
وَسَادَ اٌلْحُزْنُ يَكْسُوهُ اٌلْوِجْدَانُ
تَسَاقَطَ اٌسْمُكَ فِي اٌلْقُلُوبِ صَبَباً
وَ عَلَتِ دَعَوَاتُ يَحْمِيكَ اْلرَّحْمَانُ
صَمَدْتَ فِي اٌلْغَيْهَبِ تَرْجُو أَمَلاً
فَأَجْمَعَتِ اٌلْعُرْبُ أَنْ سَلِمَ رَيَّانُ
بَرِيءٌ جَرَى عَلَى اٌلْعُشْبِ رَتْعاً
فَاٌلْتَهَمَهُ اٌلْجُبُّ اٌلْحِنْشُ اٌلضَّمْآنُ
بِهِمَّةِ اٌلْأَبْطَالِ قَضَيْتَ أَيَا بَطَلُ
لَكِنًّ حُكْمَ اٌلله هُوَ اٌلسَّيْرَانُ
شَوَتِ اٌلدُّمُوعُ اٌلْجُفُونَ حَارِقَةً
وَ اٌلْقَلْبُ خَفِقٌ وَ اٌلْعَقْلُ حَيْرَانُ
نَاحَتِ اٌلْأُمَيْمَاتُ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ
رَاثِيَةً مُوَحِّدَ حُبٍّ فِي كُلِّ اٌلْأَوْطَانِ
لِهَذَا يَبْكِي اٌلْقَلْبُ مِنْ كَمَدٍ
إِنْ كَانَ فِي اٌلْخُلْدِ اٌلْإِنْسَانُ
بِشَهَقَاتِ فَقْدٍ تَتَالَتْ حَصْرَةً
كُبِّلَ بِهَا اٌلْحَلْقُ وَ زَادَ اٌللِّسَانُ
رَيَّانٌ لِأَشْجَارِ اٌلْحُبِّ فِي مَعْظَمَةٍ
فَمَدَّتْ سَوَاقِي اٌلْوَصْلِ اٌلْعُرْبَانُ
غَادَرَتَنَا اٌلْبُنَيَ فِي مَغْفَلَةٍ
بَعْدَ أَنْ هَفَا وَغَنَّى اٌلْفَرْحَانُ
مَوَّجَتَ فِينَا دَمَ اٌلْعُرُوبَةِ مُتَجَدِّداً
فَنَادَتْ بِكَ مِصْرُ وَتُونُسُ وَ عَجْمَانُ
أَمَّا اٌلْجَزَائِرُ فَكَانَتْ خَاوَةً
ذَابَ بِهَا اٌلْخِلَافُ وَ اٌلشَّنَآنُ
نَحْنُ اٌلْمَغِرِبَ بٍاٌلْمُلْكِ نَتًعَزَّزُ
وَ بِاٌلْبُطُولَاتِ اٌلْكُلُّ فَخْرَانُ
نِمْتَ رَيَّانُ فِي اٌلْقُلُوبِ مَحَبَّةً
و قَدِ اٌصْطَفَاكَ اٌلْغًفُورُ اٌلرَّحْمَانُ.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.