jeudi 17 février 2022

ربما...كانت الكتابة لعنة ...// نور الدين برحمة //المغرب

 


الكتابة ليست لعنة ولكنها وسخ الجمال حين يتجلى ...نكتب وسخنا على حياة كانت بدوننا
ستكون أجمل ...نقضي العمر ونحن نسود الأبيض بما نعيشه من قلق ...من حزن ...من يأس ...نبحث عن الجمال وعندما نلمسه ندنسه بكلماتنا التي تنطلق من أعماقنا ساخرة من وجوهنا ذات الأقنعة المتعددة ...نكذب ونصدق كذبتنا الكبيرة ...
أيها الكاتب الذي جاء من الظل والهامش إنك حقا لعنة الكتابة ...انت وانا اللعنة الأولى والأخيرة ...نرسم العشق ولا نصل الى العاشقة ...نكتب عن الحياة والحياة تهرب منا ...نغني الهامش والهامش لايكتب ولايقتني الكتب ...نفلسف أحلامنا ....والآخر يحرمها ويعتبرها زندقة ...
لذلك اقول الكتابة ليست لعنة ولكنها وسخ الجمال حين يتجلى ....
لو انتهينا ....ربما كان العالم اجمل ...نحن كائنات غير مرحب بنا ...او ربما نحن كائنات بعثرها الريح بين منافي الحزن الجميل فعشقنا ما لايعشق ....وما لايعشق هي الكتابة التي تحفر في مناطق اعتبرها الاخر هي الجمال ...واعتبرنا نحن
الجمال نسبيا وان ذلك الجمال ماهو الا غشاوة تحجب الحقيقة ...واعود وانا اتأمل كلمة حقيقة ...فاقول كل ما حولنا نسبي ...الجمال ...القبح ...ووو....ربما يكون الاخر على حق ...ربما اكون انا فقط لعنة الكتابة ...او ربما تكون الكتابة لعنة....ربما ....ربما ...وهنا يسقط السؤال من جبة الحلاج ..الذي فقد الثقة في العقل وقال بالحدس...ربما كان الحلاج صادقا ....وربما كانت الفلسفة هي الاخرى لعنتنا الابدية .....ربما ....كانت الكتابة لعنة ...









Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.