lundi 7 février 2022

لم أزل موقنا..// وليد حسين // العراق


وخلا عمرٍ يستبيحُك شَكلُ
يَتَسامى منذُ اغترابِك أهلُ
لن أرى إلّا الحاملاتِ ضياعاً
موغلاتٍ وبالقذى تستظلُّ
ليتني ما أحكمتُ قبضةَ ريحٍ
شفَّها من طولِ انحنائك ذَهلُ
وانقضى عهدٌ في اجترارات يومٍ
إن جرى بيننا فتورٌ وثكلُ
لم أزل موقناً وسعيُك دهرٌ
كم تخطّى من بوحِنا ما يسلُّ
في انبلاجِ الدنى بصفحةِ خدٍّ
فوقَ نهرين قد دنا منك طفلُ
ورنا زاهِرٌ بسحنةِ وردٍ
والهدايا إن خصّها الحبُّ ختلُ
هل كتمنا الهوى وحالةَ شوقٍ
تعتريني .. وذاك أمرٌ مُخلُّ
ولعلَّ العناقَ لحظةُ عِتقٍ
يستزيدُ الجَوى ..
وقلبُك سَهلُ
فانثري في اللقا قبائل وردٍ
وامضغي الشهدَ فالرضاعُ يَحلُّ
كم رَسَمنا بريشةٍ ما تمطّى
بين عَصفين لقطةٌ لا تُملُّ
وَتَدحرَجنا في خيالٍ مُتِمٍّ
بارتشافٍ حتّى غشانيَ سيلُ
واستبقنَا المُروجَ حينَ انعتاقٍ
كم عدونا كغيمةٍ تَستَقِلُّ
امنحي الحبَّ
ما توارى نعيمٌ
منذ عيشٍ ليتَ النسائمَ رَحلُ
هكذا أنتِ يا ملاذَ فؤادٍ
منتقاةً حيثُ الندى يستهلُّ.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.