يتجرثم في سخرية النار ، يقبض مقابل خرافته رماده الرائج
هو إنسان على شاكلة فصوله الملتوية لا يمانع في حظه بين مزاد ومزاد ليخصب أنفاسه بين نسخ الحروب المنسجمة أجراسها جنون الريح ،
إنسان مشرد داخل انسان يتماهى أساطير عصره فينخره العقم حيث شطط اللغات بمفرداتها الفولاذية وتعابيرها الكلسية على جثث الملح المتبقية من أعاصير وعويل ،
ولا يزال الانسان سيد الوحوش يصقل مخالبه تجددا بين غابات لا ترتوي من دم يدنس الماء ويقمع العصور .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.