dimanche 13 février 2022

عزاء // أحمد البحيري // مصر


طريقك شوك وصخر
يزلزل وقت صريح الحضور
سلاسل حول جبال تدور
ولو ذل قدمي أخاف الأفول
غزال أتابعه حيث مر
أدوس الصخور مع خطوه المضنية
وعيني تهاب السقوط إلى الهاوية
وكم من عطور تفوح
إذا جزت صلب الطريق
ألاحقها مهما ضاق الممر
طريقك فقد وكر وفر
تريد إذا الوصل دام المقر
فتقطع من تجتبيه إليك
وتجمعه باللواء الأغر
تصبحه بشموس الوداد
فيبدو كما وردة أو أقل
يجف مع العمر شأن الورود
وتدفنه في طيات السطور
فيبقي الدليل ويبقي الأصم
ووقت الغروب تزيد العطايا
فينظر في اللمع حسن اللقاء
ويطلب منك العزاء الأتم
يطلب منك الجزاء الأتم.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.