أنا هنا أحاصر يومي بالجموح
أنا
كما أنا،
لم أشته الجرح
الذي أصاب حرفي،
لم أشته الغصة التي تسكن صمتي،
لم أشته الدمعة
التي تكلست بعيني.
أنام
متوسدا أنيني،
وأذكر
من رحلوا
في صمت أو صخب كبير.
أنظر
من شباك ذاكرتي المتعبة،
إلى اليافع الذي كنت،
أتلفت
أرى السنين وقد أخذت
بتلابيب روحي،
وطوحت بها في العدم.
تنهش ما تبقى من كبريائي.
لا الأحبة
لا القربى
لا الولد
لا الحب
كل رحل.
وأنا
سيد هذا البياض،
يشاكسني،
يبعثر يومي،
وينهب نومي،
أكدس الجموح
في فوهة الصور،
وأقذف بها
حروفي المتشنجة.
أنسج منها
مطية،
أسامر بها نفسي،
عند وحدة الروح،
أقفز في العدم،
كلما اشتد الغمام
وكبر السؤال.
انطفأت أنوار الصدر
واشتعل الرحيل …….
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.