lundi 15 avril 2019

الآشوري التائه // يونان هومة // سوريا



زادَ حزني
فأيقظ شعوري بالعتاب
بأنّي لا زلتُ أجهل
.وأنَّ عينيكِ لحن بقائي
----
كُلَّما دارَ الزمنُ
بتُّ في مهمه الريح
أصارع الظلام
كي أخلّص نفسي من أدران الحياة
تأبى عيناكِ
أن تغادرني
أكتفي
الله
.ما أجملكِ
---
هو الشوقُ أضناني
يا لهف قلبي
قد غدا جمرة
وسيماء عشقي
باتَ يظهر جليّاً ،وواضحاً
على وجهي ، وفي عينيَّ
أركض كالطفل الصغير
أغنّي .. أرقص
تهتف طفولتي معي
إنَّ جنون العشق
يطيّر عقل المحبّين
هذا مسلكُ شوقي
قد أقسم 
أن ينهي حياتي
وأنا الآشوريُ التائه في براري الزمن
.أكتبُ بمداد القلب قصيدة الألم
---
هذا طيري
لا يحمل غير الشوق لدار أهله
أنا الذي تعطّرتُ بتراب الخابور
وسكنَ حبّه في قلبي، وروحي
أنا الذي تعلّمتُ منه أنَّ الحياةَ عطاءُ
وأنَّ الليلَ
مهما كان طويلا
لا بدَّ له أن ينجلي
فلا تنوحي روحي على ما قد مضى
.نحنُ نصنع الحياة
---
عشقكِ
يهلّلُ في فؤادي
يبدو بأنَّ هناك عرس ما
يكفي أنّي أسمع صوت الزغاريد
والطبل ، والمزمار
كي أؤكد بأنَّ الحبَ حلو المذاق
إذا عرفنا
.كيف نعشق
---
لا أعرف
كيف أغازلكِ
قد قُتلت عصافير الفرح
والحزن
بنى عشّه في سقف القلب
يا ولدي
لا تحزن مثلي
فسر في طريق الأمل
.حتّى ينبثق فجر الفرح


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.