dimanche 7 avril 2019

أنت قصيدتي // ماجد محمد طلال السوداني // العراق



ودعتُ أحزاني الخرساء
فوق سماء عمري الحزين
تحولتُ قمراً وضياءً
لأحميكِ من وحشةِ الدربِ
وغوايةِ الشيطان 
أتحولُ لعينيكِ دليلا
في عتمةِ الظلامِ خفاء
من أجلِ حبكِ الباقي 
نموتَ أو نعيشَ بهناءٍ
يئنُ جرحي النازفَ دماءً
أكتبُ اسطورةِ عشق
كما أشاءُ
نرسمَ كلمات الفرحة 
بسمة حب على الشفاهِ
نزرعها على شواطئِ المحبةِ
رسالةِ وفاءٍ 
أحميكِ بجسدي فداءً
من أشباهِ الرجالِ الغرباء 
سألتكِ مرة بعد أن فاضَ الشوقُ 
من مقلتي ؟؟
رباه ما أقسى وأذلهُ من سؤالٍ
كلِ حيرة
خجل 
وغباء
هل لي في قلبكِ مكان؟
اعذريني 
حتى وإن كان جوابكِ 
بسيطاً 
هادئاً 
أو قاسياً 
أريدُ جوابا فيه لقلبي شفاء
دون تكلفةٍ منكِ دون عناء
سكوتكِ قتلني 
سكوتكِ يعني لي إذلالا
خطيئة بحقي وجفاء
ومنكِ غباء
متعبٌ أنا من الأشواقِ 
أجيبي صراحة دون التواء
نحنُ لسنا اطفالاً أبرياء 
ولاعشاقاً ضعفاء 
عيشي معي الدنيا بحبٍ وهناءٍ
إن كنتُ وإياكِ في صحراءٍ 
ونضبَ ما عندنا من ماءٍ
تنفعنا صلاتنا للهِ والدعاءِ
نصارعََ الموت والفناء
نعيشُ الشجونَ من أجلِ البقاء
سأنتظرُ مكرمةَ السماءِ 
لن أموتَ من قلبكِ سمعتُ نداء 
ما دمت معي قوي أنا؟
لا أخاف الموت خوف الجبناء
أميرتي الحسناء
شفاهكِ تغريني 
قبلتي لا فيها خجل ولا حياءٍ
سأرتوي من دموعِ عينكِ 
من فمكِ رضابٌا
عذبٌ فراتٌ
يروي ظمأ العطش 
يسقيني حبا وهناء
أرويكِ من شفتي رضابٌا عذبٌا
طيبِ المذاقِ
بكثرةِ قبلات الارتواء
من أجلِ بقائنا أحياء
حتى نعيشَ ويعيشُ حبنا دون دماء 
الجهاد من أجلِ الحبُ واجبٌ ورجاءٌ 
رجلٌ شرقي أنا لا أنحني للاقدار
ممتلئ الكبرياء 
.لن أدفنَ احلامي مع أحلامِ البؤساءِ


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.