mercredi 3 avril 2019

احتضار وطن // حسن محمد حسن // العراق

بمخالب القدر
أدمي وجه الزمان
رثيت بقصائدي
وطنا يحتضر 

تقرأ على
جسده المسجى
سورة ياسين
وخلفها نصب 
ألف كمين
ترتل بأفواه
طغاة جاثمين 
على عروش من جريد
يتشدقون بالوعد والوعيد
وشادي العروبة يدندن
( بلاد العرب أوطان
من الشام لبغدان )
خجلت الضاد من ضادها
والالف لحد الياء 
وأدت بأفواه ناطقيها 
نبحث عن الحب والغرام
ونخضب القصائد بالهيام
لبسنا جلد التمساح درعا
و أزهقت روح المستضعف شرعا
اعتبرنا دمعنا المسفوح كفاحا
وانتهاك الأعراض مباحا
بمخالبنا مزقنا الوطن
وغفونا بظلال الزمن
إن صحونا نهتف كذبا
ورأبنا القذى عذبا
يكتمون أفواهنا 
البعض بالدينار
والنزاهة عار و شنار
الوطنية لدينا جلدا نزعناه
وللباطل إن استجار أغثناه
أيها المغفلون متى تصحون؟
أبالمذلة أنتم راضون؟
وللسراق تصفقون ؟
وللقتلة تبرؤون ؟ 
تبا لقوم
عن الحقيقة يتغابون
وللحق ناكرون
الى متى أنتم نائمون؟



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.