...عندما نمر بين الدروب القديمة للحضارة نشعر ببشاعة ما افتقدناه من قيم
حقيقة اشعر الان بمرارة تواجدي في هذا المكان وهذا الزمان ....ليتني كنت ترابا .ترابا....
زمان يوم الحكي الجميل كنا نكتب القصيد على بحر واحد ...بحر الحب الكبير للارض كنا نغني الوطن من اجل الكادحين .....من أجل المهمش الذي خذله الحلم الجميل
آه كم افتقدني
وان كان العشق
اغنيات
امر
بين دروب من رحلوا
فاحسد التراب
الذي رمم نسيانهم
وكتبهم حمامة
وكتبهم منارة
يا بسطامي
في جبتي
ساعة من شغب
ساعة من تمرد
استطيع يا غيلان
ان احمل قلبك
وان كان رأسي
قد علق بين الفجاج
لن تنالوا مني...
بصمتي وفعلي
فاليقين ديدني
عاشق ملح انا
وجسدي تراب
احببت
حين كان الحب
مساحة ضوء
وبستان تفاح ...
كانت يدي تعانقها
وكانت هي من وراء
التلال تبني عش الامل
يا عاشقتي ماذا فعلت
بأفكاري
كنت هناك كعباد الشمس
تنتظرين اشراقة اخرى
من وراء الجبل
كم افتقدت بسمة طفلي
وهو يرسم زهرة
ويبتسم لحنظلة الامس
يوم مات الشعراء
كنت هناك ابني مقبرة
للجمال
واغني ...واغني للسماء
حتى انتهى الموال
ليكبر على هامش المقبرة
غابة من اسلاك
غابة ممن التحفوا
برداء الحرف المنخور
من العمق
وزيفوا الحب والحلم
فكان الشعر عدو الشعر
اكتب لاني لازلت
اشعر بالوجود
الذي يكتب حداثي المعطوبة
لاغمس الالم بالحرف
عله يعجل الرحيل
لم يعد في العمر
غير مساحة حب قديم
لشاعر الالم ...لشاعر اليقين
لن اكف عن الشغب
وان طردت
من مدينة الشعراء
مقبرتي
مدينتي انتظر زيارتها
لارسم قبلة عن من مات
وعينه على كروم العنب
وحلقه جف من الصراخ
ساحمل لهم رسالة من الاموات
الذي يمشون على الارض
لاقول لكم انتم الحياة
فابتسموا من وراء التراب
لعل السماء تمطر اغنيات
يا ....
رغم التعب لازال في العمق مساحة شغب ....سارحل لابني من جسدي دير الحكمة ...واغني ...لاعيش التمرد حتى بعد نهايتي ....فلترقص المدينة القرية ....ولاضحك.....ولاضحك من هذه الحداثة المعطوبة ....
.......
نورالدين وكفى ....والباقي اغنيات ....اغنيات ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.