تسقط مني جبتي
أعشق التيه فيك
ومنك
وأفتح قلبي للريح
يا صاحبي الذي
باع حكمته لغيري
ليراني
أمر بين دروب المعاني
في كفي
حديقة أشجارها
من حديد
وعلى بوابتها
نخاس قديم
أتبيع عشقي لدمية
نامت في كفي
ومارست الخيانة
وعينها في عيني
أراك يا سيدي تنشد أغنية الفراق
وتلوح بيدك للقطار
ساحرة تلك المرأة
جسدها في القطار
وروحها في بطن السماء
هي نجمة مسخها الريح
لتكون خيانة الفكرة
على رصيف النهايات
كانت البدايات
قطعة خبز في فم طفل
أروع من قصيدة
كتبها شاعر خلسة ونام وعينه على السماء
يا لهذه المحطة
تبتلع صوت القطار لترى المسافة
قريبة من سرب حمام لكن لاسلام
هي كانت هنا
تمارس طقوس الدفن
وعلى وجهها بسمة طفل
وهي تودع من مات بدون حرب
ومن مات من دون عشق
هي كانت تنتظر القطار
وانا كنت أنتظر غروب الشمس
لأمارس جني النجوم من شجرة النسيان
لماذا لايموت الموت
لنرى معنى الخلود؟
هذا الوجود مسخرة
لانه لايكون لحظات غيابي
أموت
وتموت
.ونموت
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.