سأبقى مورقاً رغمَ احتراقي
وأحلمُ باللقاءِ وبالعناقِ
بكفِ الصمتِ يصفعني لهيبٌ
ينادي لا تخفْ أنتَ العراقي
لها عينانِ تسكنها بحوراً
رضابُ الثغر كالأنهارِ ساقي
عظيمُ القيدِ قد ادمى يراعاً
ترومُ الغوصَ في بحرِ التلاقي
يمرُ الوقتُ والأيامُ تعدو
وبيض الشعرِ ماأبقت لباقِ
كأني اليومَ قد فارقتُ نبعا
فراتياً فمتُ منَ اشتياقِ
هي الإشراقُ في دنيا كليلٍ
يحز ُالصبحَ في دمعٍ مراقِ
ضفافُ الحبُ ياأرضا رؤوماً
إلى العلياءِ أضحت في سباقِ
هنا بغداد أرويها نشيداً
إلى العشاقِ من رأسٍ لساقِ
هنا بغداد والأزهار فيضا
.زرعناها على كل المآقِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.