jeudi 25 avril 2019

هذيان منيع // جلال عباس // العراق



يداهم رأسي أرقً فائضً
عن حاجة الشجونِ
يتبارى بياضي 
وظل دوائر العيون ِ
مشدود بين سطوة السهر 
وارتخاء ليلتي 
استأنس بصمت السطور 
تنتظر صرختي 
وبصوت الحرف المأخوذ بانين الوحدة 
ويرسم الحكايا بضع مواويل مكررة 
يصنع شيئا من لعب الطفولة 
بابه مفتوح للرغبة الوردية 
ويبن الحين والآخر 
أقذف جسدي على ضفة هذيان منيع 
الملم صور الماضين
...رغم خيانتها
الذاكرة 
.تصارحني باني صرت أخشاها


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.