dimanche 21 avril 2019

ليتها تكون اللحظة شرابا ..// محمد عبد القادر محجوبي // الجزائر


ما ذا دهاك أيها الحرف القابع جوف السىراب
والتشكيل على مرح الجرح
يمدد الخيوط المتعبة 
والفجر منزلق من وهن الظنون
نزوع اللهث منحسر الرؤى . يساوم النسمة اليتيمة بصخب الطواحين لكي يندس القلب في ليل الشتاء
...
فالحمامة التي ملكت لب القمح
تناءت بعيدا عن رائحة الديار المتعبة
وأطفال الهزيج يقاطعون لعبتهم الدائرية لنشاز غنائهم المصطخب الزمان
فقط شجرة تين وحيدة تحاور دمعات المساء تربكها ضربات النصال
فقط أشياء متهالكة من قطف الماضي
قطع مشتتة حسمت موئل الأيام
...
الساحة مرغمة الرتابات ، تتميع من ندوبها فصول الإعوجاج المصفرة . وعلى سرداب السهو
قصيدة تستعد للرحيل
ربما تستهتر بغربال مواويلها
لكي تغوص كثبانا نائية
وتبني عشا من أنين . ربما قيثارة وجد نسيها المرتحلون بقناعهم الناري . أو لربما في جوف الأفق ينام العشب الممنوع
هي عيون ترتعش من قريحة الصحراء
تكثف مجالاتها صدفة القلب ولهفة لطالع شفاء

قصيدة لاهية الرجاء 
.يحركها صعلوك ويبدعها هواء



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.