mercredi 17 avril 2019

أريج الشوق // محمد عبد القادر محجوبي // الجزائر


حين غرد المساء 
احتدم الوهج سنا البريق على وشوشات القلب 
تمازجت أحينة الليل بهوس الإحتواء 
لتحتفي همسها المنساب فيك 
فلم يكن للشعر أن يرتوي إلا بمطر العيون 
تباشير الزحف المضيئ 
.يقلد أغصان التوق قلادة التحليق . حدقة الهزيج الساكن أخيلة الذهول 
بشراك غيمة الوجوم تناعس براعم الورد 
لكي نخوض في رغبة التفاح بزوغ الخلان 
...
هاهي الكلمات على أرجائها تبعثر الأطياف 
حتى ننعم بخيمة الوصال 
دفء المتأرجحين على حدائق النخيل المشمومة الأوصال 
....
فلا يرتاب الليل عطر الهبوب 
نربكه بسطوة الجذب طيور 
نرتاده غديرا لموج العنفوان 
نتجاذبه خيوطا 
حتى مزيجنا العذب الشراب . فترشفنا الرعشة هذيانا 
لآخر حدقة 
.تورق من شجر الإتيان



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.