vendredi 26 avril 2019

تصحيح صحيفة // خديجة حراق // المغرب



ماذا لو شطبت كل مداد
لون العمر
ربما أُنعَتُ بالكفر
قد يقولون :ألا تؤمنين بالقدر؟
لكن ليس كل ما يكتب مسلم به..
لماذا اختاروا لي اسما..؟
كان من الأجمل أن ينتظروا
حتى تشع بصمة مني
تحكي وتقول عني.
لماذا أنهى الخريف ربيعا
ولا زلت أثمل بعطر الزهور
ونسجَ لي فستانا أصفر؟
لا يعجبني شحوب الألوان
كم جميل أن أختال في أحمر
أو حتى أسود
ذلك الذي..
 يذكرني بأدهمَ
يصهل في البراري
بشرب الريح وينتشي
ويغسل بصبح ذهبي
تكحَّلَ بشمس
 لا زالتْ تحت
سحر حلم يتثاءب.
لماذا كتبوا بمداد أسود
اسم حبيب لي
ولم يخفق له نبضي
وتحمر وجنتي من ارتعاشة
قلبي ؟؟
أعرف الحب قبل
أن أمد يدي للقيد.
لماذا عصفوا بريح
صرصر عاتية
أتت على حلمي
وأطفأت بريق بسمة
كانت ستلمع بها عيني ؟
أتجمل بعشق يفوح بوحه
بصمت يغني مع بلابل
تغرد ولا تبالي
بشباك صياد تغري بالموت
أي صحيفة تلغي حياة انبعثت
من طين
وصرختها من وجع؟
في البرية ..
تختلط الأصوات
فأين الفرح ..
وأين الأنين...؟




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.