..لا
لا تسالني من أنا
.ولا كيف صرت شاعرا
لا تسألني عن فكري
..ومعتقدي
وما حقيقتي ؟
لا تفتح لقُرَّائي
نافذة يطلون منها علي
فأنا أحب فتح الأبواب
..أما النوافذ
.فهي عورات البيوت
..اِسألني
..عن بلادي
!عن " تجار " بلادي
ماذا يبيعون ؟
ماذا يشترون ؟
اِسألني عن الأعرابي الذي
رأى الرسول
ولما سئل كيف ، وهو عند الله ؟
أجاب : لم أٌرٍدْ هذا
.وإنما أردت صورته
..اِسألني
عن ابن بطوطة
وابن ماجة
عن ولاَّدة وابن زيدون
عن المسعودي
.وطرائف ملوك الصين
عن السلام يذبح
.في الشرق والغرب
عن آثار الدمع في العيون
..عن الشواطىء
..عن الأرصفة
كم من نفس وطأتها
وما وصلت لأرض أخرى
لأن مزاج الماء
أغْرَقَها
.لما اختبأ في لون مخادع
..أشياء كثيرة
في حاجة إلى عناق
لتدفع البكاء خارجا
وتهذبَ الحزن الحارق
في عيون تصالحت مع الشقاء
وميزت بين الأقوياء والضعفاء
.ولم يبق لها إلا الانزواء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.