تضيق المساحات الشّاسعة، وتغيب القمم الشّاهقة تحت عمامة من غبار.
وتختلط الفصول برماديّة خوف ،ودويّ ابتلع الهوّة الرّحبة بين الرمش الحالم والشّمس ،وتلاشت صرخات الولدان ،وذاب الصدّى بلا رجعة ،،،،،وشحّت منابع الأنفاس الصّافيّة ،
وردم الرّكام المتفحّم عالما من الشرائط الورديّة ،بلا إكتراث ،بجمود الحديد والإسفلت ،تطلّ لعبة بيضاء من فجوة بين حطام ،تشهد قطرات حمراء داكنة عن صوت كان يلاعبها ،عن اسم كان لها ،عن روح من روح ملائكيّة بثّت فيها،،،،وكل الجداران والشوارع تهتف خرساء بلغة طافحة مرار العلقم أين مواويل اللّيل وموّشحات الأندلس؟
أين حناجر الغناء؟
وأين أرصفة الصّخب وباعة الحلوى، وشايا بالنّعناع عطره سحر غيمة؟
أين وجوهي الباسمة وزهر الياسمين المتدلّى من شرفات الحياة ؟
أين صباحات المدارس والأناشيد الشّاديّة ؟
وأين مدينة عمّرت بيوتا لها ،وتسلّقني لصوصها بحثا عن الجواهر ؟ أين تلك المدينة الجوهرة ؟
أحسدا أرادوها مقبرة..!...
وتختلط الفصول برماديّة خوف ،ودويّ ابتلع الهوّة الرّحبة بين الرمش الحالم والشّمس ،وتلاشت صرخات الولدان ،وذاب الصدّى بلا رجعة ،،،،،وشحّت منابع الأنفاس الصّافيّة ،
وردم الرّكام المتفحّم عالما من الشرائط الورديّة ،بلا إكتراث ،بجمود الحديد والإسفلت ،تطلّ لعبة بيضاء من فجوة بين حطام ،تشهد قطرات حمراء داكنة عن صوت كان يلاعبها ،عن اسم كان لها ،عن روح من روح ملائكيّة بثّت فيها،،،،وكل الجداران والشوارع تهتف خرساء بلغة طافحة مرار العلقم أين مواويل اللّيل وموّشحات الأندلس؟
أين حناجر الغناء؟
وأين أرصفة الصّخب وباعة الحلوى، وشايا بالنّعناع عطره سحر غيمة؟
أين وجوهي الباسمة وزهر الياسمين المتدلّى من شرفات الحياة ؟
أين صباحات المدارس والأناشيد الشّاديّة ؟
وأين مدينة عمّرت بيوتا لها ،وتسلّقني لصوصها بحثا عن الجواهر ؟ أين تلك المدينة الجوهرة ؟
أحسدا أرادوها مقبرة..!...
*******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.