يستعذبنا ماء النهر على شرانق السهد المنعش حبات الحضن الوارف الظلال ومن تكثيف الدفء اللاهف مواسمه الصامتة الممنونة القصائد ، فيستخلصنا النسيم شرفة اشتهاء مآلات قلب أفضى سحره لفضاءات تمطرها أشواقنا فيض هيام على هليمان العبير فتهمس فينا زهور الليل منابت أوصال متخمة الشعور ، ههنا عزف وهناك قمر يغمس الأنس من حرير احتواء يلامسه مزن تعتق بذوبان ،
هنا ما يكفي من تناسيم شدونا بين النهر الوسيم وبين الشرفة اللامتناهية في أحشاء الوجد على أرجوحة ليل مدرار .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.