vendredi 24 septembre 2021

إيزيس // أحمد البحيري // مصر


كم غول ينهش في العظام؟
وكتائب الشرفاء تسعى إلى الأمام!.
عد النوائب يا أبي عدها.
وارفع لنا المصباح كي نقارب ضيها.
مذ صار سيفك باترا وأنا السعيد
وأخذت من قوتي فلم أهتم أو أصل البعيد.
إيزيس لازالت تحيك لنا الحياة بلا غذاء.
قداسها رمز البراءة والخصوبة والنقاء.
لازال معبدها غواية كل المارقين.
يتلونون بكل لون مثل فيروس دفين.
ومع هبوط الليل ينسلون مع الظلام.
كم غول ينهش في العظام؟
هد الدسائس يا أبي هدها.
وانزل بسيفك في جماجم من يقوم بغزلها.
إيزيس لن ترتاح حتى تطهر أرضها.
والمعبد المسكون بالأسرار ما غنى لغير جمالها.
حتى اكتمال الطهر وحدوث الغرام مع الفتون.
إيزيس أوحت للتاريخ بذكرها حتى يكون.
سبقته في إنشاء الكون أيام التوجس والفضول
وبسحرها جلبت لنا كل العروق وارتحلوا،
ولم تنس المرح.
إيزيس توقظ شعبها وتجول في أرض الفرح.
لا تنثني أبدا لغطرسة اللئام
كم غول ينهش في العظام؟
دك الملاجئ يا أبي دكها
وأكشف عتاة الأرض من مر الثمار
وأطلق مياه النيل من دون انتظار
إيزيس تهوى المجد في كل الزمان
وتدور مثل النار فوق راية شعبها
حتي إذا خسئ المهود واستعادت طهرها
غنت حمامات السلام بطولها وبعرضها
حتما يمر السيف من باب السلام.
كم غول ينهش في العظام؟
كم غول ينهش في العظام؟




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.